الرئيسية
قال النبي عليه الصلاة والسلام لاحد الصحابة:"لأعلمنك أعظم سورة في القران" ثم تلا عليه الفاتحة
ويقول النبي عليه الصلاة والسلام أيضاً :" والذي نفسي بيده ماأنزل الله في التوراة ولاالإنجيل ولاالفرقان مثلها إنها السبع المثاني" وتاتي أهميتها باحتوائها على كافة محاورالقران والتي هي :
1- عقائد (أي نؤمن بالله و....) وهذا واضح في "الحمد لله رب العالمين* الرحمن الرحيم"
2- عبادات "إياك نعبد واياك نستعين"
3-مناهج الحياة التي أرادها الله لنا وفي ذلك نقرأ " اهدنا الصراط المستقيم *صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين"
وكذلك تذكرنا بمعاني عظيمة :
1- نعم الله تعالى علينا وكيف يجب علينا أن نقابل هذه النعم "الحمد لله رب العالمين "
2- الإخلاص "إياك نعبد واياك نستعين" فنحن نفردك وحدك يارب بالعبادة ولانستعين بأحد إلا بك
3- طلب الصحبة الصالحة "صراط الذين أنعمت عليهم" والتحذيرمن أصحاب السوء "غير المغضوب عليهم ولا الضالين"
4- أسماء الله الحسنى مع التركيز على الرحمن والرحيم لأن اصل علاقة الله تعالى مع البشر هي الرحمة
5- الاستقامة
6- الاخرة والاستعداد لها
7- أهمية الدعاء وأدب الدعاء حيث يستحب أن نبدأ بالثناء والحمد ثم ندعو........
8- نحن أمة واحدة لذلك فكل ألفاظ المخاطبة والدعاء هي بصيغة الجمع فلو صليت وحيداً في غرفتك لاتصح صلاتك إذا قلت "إياك أعبد واياك أستعين" حتى يعرف المسلم أنه ليس وحيداً في هذا الكون
وكلنا (على ماأظن)يعرف الحديث القدسي الذي يقسم الفاتحة لنصفين هما :1-الثناء و2- الدعاء وكيف يرد الله تعالى علينا بعد كل اية لذلك فقد كان عمربن عبدالعزيز يقرأ الفاتحة اية اية ويسكت بعد كل اية وعندما سئل قال: لاستمتع بردّ ربي!!!!!
وأحب أن الفت النظر إلى أن عدد الأحرف في كلا النصفين متساوية...
ومن روعتها أيضا أن كل السور في القران مرتبطة بما قبلها ولايصح أن ترتبط اي سورة إلابالتي قبلها في ترتيب المصحف إلا الفاتحة, ونلاحظ علاقتها بالسور التي جاءت بعدها وفق ترتيب المصحف فمثلاً جاء في الفاتحة "غيرالمغضوب عليهم " وقد تحدثت سورة البقرة ب268 اية وشرحت "غيرالمغضوب عليهم "وكذلك شرحت سورة ال عمران "ولا الضالين"
فحتى نخشع في صلاتنا لم لانجرب مايلي (فنحن نجرب أشياء كثيرة )
- عندما لاتشعر بالخشوع فاعلم أنك لم تتذكر نعم الله عليك ولو عرفت ذلك وأيقنت لعرفت كيف تخشع عند قولك "الحمد لله" فعلى سبيل المثال اجعل لكل ركعة نعمة تتذكرها
- عند قولك "رب العالمين" استشعر عظمة الله تبارك وتعالى وأن الاسلام ليس لفئة دون أخرى بل هو للعالم أجمع
- عند قولك "الرحمن الرحيم" تذكر رحمة الله بك في الدنيا وإن شاء الله في الاخرة فتطلب منه الرحمة ........فتخشع
- عند قولك "مالك يوم الدين" تذكر بل تخيل يوم القيامة وأهواله واطلب من الله بقلبك أن يخفف عنك تعب ذلك اليوم .......... فتخشع
- كلما قرأت "إياك نعبد واياك نستعين" استشعر انك تجدد الاخلاص في قلبك كل يوم وانه لامعبود ولامعين إلا الله .....فتخشع
- عند قولك " اهدنا الصراط المستقيم " استعر أنه ليس لك من يهديك إلى الصراط المستقيم في الدنيا والاخرة والثبات عليه إلا الله فيزيد قربك منه ورجاؤك لرحمته وخوفك من عذابه......
- عند قولك "صراط الذين أنعمت عليهم" تذكرمن أنعم الله عليهم من قبلك فمثلا في الركعة الأولى تذكر سيدنا ابراهيم وسيدنا يوسف وسيدن وحبيبنا محمد وكافة الأنبياءعليهم الصلاة والسلام وادع الله أن تكون معهم وفي الركعة الثانية سيدنا أبو بكر وباقي الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين وفي الركعة الثالثة ابطال الاسلام مثل صلاح الدين الايوبي وغيره وفي الركعة الرابعة تفكر بالمؤمنين الذين يعيشون معك وصحبتك الصالحة وادع الله أن يثبتك عليهم
- عند قولك "غيرالمغضوب عليهم ولا الضالين" تذكر أعداء الله عبر الأزمان وكيف لقوا عذابهم
إن شاء الله وبإذنه بهذا ستخشع في صلاتك بل في كل حياتك وتنال رضوان الله.......
منقووووول
ويقول النبي عليه الصلاة والسلام أيضاً :" والذي نفسي بيده ماأنزل الله في التوراة ولاالإنجيل ولاالفرقان مثلها إنها السبع المثاني" وتاتي أهميتها باحتوائها على كافة محاورالقران والتي هي :
1- عقائد (أي نؤمن بالله و....) وهذا واضح في "الحمد لله رب العالمين* الرحمن الرحيم"
2- عبادات "إياك نعبد واياك نستعين"
3-مناهج الحياة التي أرادها الله لنا وفي ذلك نقرأ " اهدنا الصراط المستقيم *صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين"
وكذلك تذكرنا بمعاني عظيمة :
1- نعم الله تعالى علينا وكيف يجب علينا أن نقابل هذه النعم "الحمد لله رب العالمين "
2- الإخلاص "إياك نعبد واياك نستعين" فنحن نفردك وحدك يارب بالعبادة ولانستعين بأحد إلا بك
3- طلب الصحبة الصالحة "صراط الذين أنعمت عليهم" والتحذيرمن أصحاب السوء "غير المغضوب عليهم ولا الضالين"
4- أسماء الله الحسنى مع التركيز على الرحمن والرحيم لأن اصل علاقة الله تعالى مع البشر هي الرحمة
5- الاستقامة
6- الاخرة والاستعداد لها
7- أهمية الدعاء وأدب الدعاء حيث يستحب أن نبدأ بالثناء والحمد ثم ندعو........
8- نحن أمة واحدة لذلك فكل ألفاظ المخاطبة والدعاء هي بصيغة الجمع فلو صليت وحيداً في غرفتك لاتصح صلاتك إذا قلت "إياك أعبد واياك أستعين" حتى يعرف المسلم أنه ليس وحيداً في هذا الكون
وكلنا (على ماأظن)يعرف الحديث القدسي الذي يقسم الفاتحة لنصفين هما :1-الثناء و2- الدعاء وكيف يرد الله تعالى علينا بعد كل اية لذلك فقد كان عمربن عبدالعزيز يقرأ الفاتحة اية اية ويسكت بعد كل اية وعندما سئل قال: لاستمتع بردّ ربي!!!!!
وأحب أن الفت النظر إلى أن عدد الأحرف في كلا النصفين متساوية...
ومن روعتها أيضا أن كل السور في القران مرتبطة بما قبلها ولايصح أن ترتبط اي سورة إلابالتي قبلها في ترتيب المصحف إلا الفاتحة, ونلاحظ علاقتها بالسور التي جاءت بعدها وفق ترتيب المصحف فمثلاً جاء في الفاتحة "غيرالمغضوب عليهم " وقد تحدثت سورة البقرة ب268 اية وشرحت "غيرالمغضوب عليهم "وكذلك شرحت سورة ال عمران "ولا الضالين"
فحتى نخشع في صلاتنا لم لانجرب مايلي (فنحن نجرب أشياء كثيرة )
- عندما لاتشعر بالخشوع فاعلم أنك لم تتذكر نعم الله عليك ولو عرفت ذلك وأيقنت لعرفت كيف تخشع عند قولك "الحمد لله" فعلى سبيل المثال اجعل لكل ركعة نعمة تتذكرها
- عند قولك "رب العالمين" استشعر عظمة الله تبارك وتعالى وأن الاسلام ليس لفئة دون أخرى بل هو للعالم أجمع
- عند قولك "الرحمن الرحيم" تذكر رحمة الله بك في الدنيا وإن شاء الله في الاخرة فتطلب منه الرحمة ........فتخشع
- عند قولك "مالك يوم الدين" تذكر بل تخيل يوم القيامة وأهواله واطلب من الله بقلبك أن يخفف عنك تعب ذلك اليوم .......... فتخشع
- كلما قرأت "إياك نعبد واياك نستعين" استشعر انك تجدد الاخلاص في قلبك كل يوم وانه لامعبود ولامعين إلا الله .....فتخشع
- عند قولك " اهدنا الصراط المستقيم " استعر أنه ليس لك من يهديك إلى الصراط المستقيم في الدنيا والاخرة والثبات عليه إلا الله فيزيد قربك منه ورجاؤك لرحمته وخوفك من عذابه......
- عند قولك "صراط الذين أنعمت عليهم" تذكرمن أنعم الله عليهم من قبلك فمثلا في الركعة الأولى تذكر سيدنا ابراهيم وسيدنا يوسف وسيدن وحبيبنا محمد وكافة الأنبياءعليهم الصلاة والسلام وادع الله أن تكون معهم وفي الركعة الثانية سيدنا أبو بكر وباقي الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين وفي الركعة الثالثة ابطال الاسلام مثل صلاح الدين الايوبي وغيره وفي الركعة الرابعة تفكر بالمؤمنين الذين يعيشون معك وصحبتك الصالحة وادع الله أن يثبتك عليهم
- عند قولك "غيرالمغضوب عليهم ولا الضالين" تذكر أعداء الله عبر الأزمان وكيف لقوا عذابهم
إن شاء الله وبإذنه بهذا ستخشع في صلاتك بل في كل حياتك وتنال رضوان الله.......
منقووووول
