الرئيسية
من طرف البطولة 38 بين التقاليد والبحـــــث عــن بطــل جـديد؟! البطل في الغربة.. ولقاء الجيــــرة في حمــاة والعاصمة
يدخل الدوري السوري لكرة القدم يوم الجمعة القادم نسخته الثامنة
والثلاثين- السابعة للمحترفين- وسط متغيرات اعتدنا عليها مع إطلالة كل
موسم فرضتها مشاكل الاحتراف التي ألقت بظلالها على معظم أنديتنا مع
استثناءات قليلة.. ولهذا لم يعد مستغرباً أن تدخل أنديتنا الموسم الجديد
»برجل لقدام ورجل لورا«؟! ولعل ضيق مساحة الاستثمار وانفضاض العديد من
الداعمين ونظافة بيت المال قد انعكس على استعدادات الأندية وتعاقداتها ومن
دبر رأسه منها نجح في استقطاب النجوم الأبرز والمدرب الأقدر وهي الأندية
التي تحلم بمداعبة اللقب وزيادة الضغط على الكرامة حامل اللقب، وإذا كان
البطل يبقى من أبزر المرشحين للفوز والاحتفاظ باللقب إلا أنه سيلاقي
منافسة تقليدية شرسة من فرق سبق لها الفوز باللقب كما الاتحاد والجيش،
وجديدة بنوعيتها مع فرق لم يسبق لها الفوز به كما المجد والطليعة.. لكن
ماذا عن جديد وقديم البطولة القادمة؟! وماذا عن ألوان مباريات المرحلة
الأولى؟!
من مستجدات وجديد النسخة القادمة والذي يدخل خانة السلبية اقتصار تمثيل
حلب على فريق واحد هو الاتحاد لأول مرة منذ انطلاق البطولة عام 1966. وهذا
سيشكل ضغوطاً كبيرة على ممثلها الوحيد ويحمله مسؤولية مضاعفة بعد أن فقد
توءمه الحرية..
والجديد أيضاً غلبة المدربين المحليين وانحسار مد المدربين العرب والأجانب
ووحده الاتحاد جدد مع الروماني تيتا، في حين وجد النواعير ضالته بالمدرب
العراقي عبد الإله عبد الحميد.
وبعد غياب عن الملاعب المحلية دام نحو 8 سنوات عاد نزار محروس ليقود
البرتقالة الدمشقية. ومن المفارقات أن حكاية إقالة واستقالة المدربين بدأت
فصولها قبل أن تبدأ البطولة، وبدأها الطليعة الذي تعاقد قبل نحو شهرين مع
مروان خوري ثم استبدله قبل ثلاثة أسابيع بأنور عبد القادر وحتى كتابة هذه
السطور لا يزال الفتوة بدون مدرب بعد استقالة مدربه الجديد القديم عبد
الفتاح فراس، وفي تشرين استقال المدير الفني توفيق مكيس فأصبحت المسؤولية
كاملة بعهدة عساف خليفة ولأول مرة ومنذ ثلاثة مواسم سيدخل الكرامة المرحلة
الأولى دون محترفين عرب أو أجانب وإن كان تعاقده مع وافدين لايزال قائماً
مع غيره من أنديتنا. ولأول مرة أيضاً يدخل مدرب الكرامة الجديد أسامة
يبرودي معترك تدريب الكبار بعد تجربة ناجحة له بتدريب الفئات العمرية
الصغيرة وللموسم الثاني على التوالي سيبقى جبلة بعيداً عن أرضه وستبقى
اللاذقية مسرحاً له. ولأول مرة تستقطب أنديتنا لاعبين من الأردن هما علاء
الشقران في الوحدة وبدران الشقران في الوثبة..
تخمة انتقالات
وكما يتسرب الماء من بين الأصابع ولأسباب مادية في الدرجة الأولى تسرب
العديد من نجوم الأندية ووجدوا ضالتهم المادية قبل الفنية في أندية أخرى
فارتفع مد الانتقالات وبنسب مختلفة.. ففي إطار بحثه عن تحقيق حلم اللقب
جدد الطليعة قواه بلاعبين مؤثرين كما جاسم النويجي وزياد شعبو وجومرد
موسى. واستقطب الاتحاد عبد القادر دكة وخالد الظاهر واستعاد أنس صاري في
الوقت الذي واصل فيه الجيش اعتماده على العناصر الشابة فاستقدم علي موصللي
وياسر عكرة وهاني نوارة واستعاد حارسه كاوا حسو تعويضاً لانتقال الثلاثي
رضوان الأزهر وباسل شعار وأحمد عزام للوحدة الذي كسب عارف الآغا وحسن
نصرالله واستعاد رأفت محمد. وعوض المجد انتقال مدافعه معن الراشد بالتعاقد
مع مهند شيخ ديب وتعاقد مع سامر نحلوس وخضر النبذو.
وكسب الشرطة سمير فيوض وياسر العافص وتعاقد مع الحارس علاء نداف تعويضاً لانتقال التفاحة للوحدة.
واستغنى النواعير عن حارسه بدر الدين الأزور الذي انتقل لحطين وكسب الحارس
الدولي السابق محمد بيروتي القادم من الاتصالات المصري وأكرم علي وعبد
الرحمن عكاري. ومع خسارته لعدد كبير من نجومه تعاقد تشرين مع علي خليل
وزكريا قدور ونصار بكر واستعاد أديب بكرات من الطليعة واستقطب حطين ياسر
الحسن ومحمد الخالد وتعاقد جبلة مع نبيل الشحمة وعلاء بيضون وإبراهيم
الحسن ومحمد الضامن.. وعزز أمية صفوفه بـ»سليمان يونس وأيمن حبال« وتعاقد
الوثبة مع صبحي عقول وأمجد خلف ويوسف موسى والعراقي مهند علي وغيرهم وهناك
العديد من الأسماء التي شهدتها سوق الانتقالات ومن بينها بعض اللاعبين
الوافدين من عرب وأجانب وإن كانت القوائم النهائية لا تزال ناقصة ويمكنكم
متابعة أخبار معظم الانتقالات في العدد الجديد من مجلة »الرياضية«..
اللقب محصور..
وليس اختراعاً عندما نقول بأن لقب النسخة القادمة محصور بين فرق بعينها هي
التي احتلت المراكز الخمسة الأولى في الموسم الماضي.. الكرامة والمجد
والاتحاد والطليعة والجيش استناداً لاستقرارها الفني وهذا بغض النظر عن
مستجدات الكرامة الذي خسر جهود أبزر نجومه لكنه يبقى قوياً وحاضراً
بتشكيلته الشابة القادرة على الدفاع عن لقبها للموسم الرابع على التوالي
وإن كانت باقي الفرق قادرة بدورها على المنافسة بقوة وبنسب متساوية..
فالجيش بجديده وقديمه متعطش لعزف نغمة الألقاب التي لم يذق طعمها منذ
فترة.. وكذلك حال الاتحاد الذي يمتلك كل عناصر الفوز شانه شأن الجيش وكذلك
الأمر بالنسبة للمجد والطليعة..
وعلى الرغم من تعزيز صفوفه بنخبة من النجوم يقودهم المدرب الخبير نزار
محروس إلا أن ضيق مساحة استعداده وتأخرها والتغيير شبه الجذري في التشكيلة
الأساسية والذي يحتاج إلى عامل الوقت لتحقيق الانسجام المطلوب قد يكون
سبباً في قلة حظوظ الوحدة بالمنافسة وإن كان دخوله إياها وارداً. ومن
المتوقع أن يلعب البرتقالي إلى جانب حطين دوراً مؤثراً في خلط أوراق
البطولة في الوقت الذي سيكون فيه من الصعب أن نحكم على واقع باقي الفرق
بسبب التغيير الكبير في شكلها الفني نتيجة لتعاقداتها الجديدة.
ركلة البداية
وتنطلق مباريات المرحلة الأولى يوم الجمعة المقبل بخمس مباريات تحت هواجس
البحث عن بداية قوية، فتشهد حماة لقاء الدربي بين الطليعة والنواعير وفي
دمشق الوحدة مع أمية، وفي حلب الاتحاد الفتوة وفي حمص الوثبة مع تشرين وفي
اللاذقية حطين مع الجيش.
وتختتم المرحلة يوم السبت بلقاء دربي في العاصمة بين المجد والشرطة في حين سيلعب الكرامة خارج أرضه بضيافة جبلة في اللاذقية.
صعوبة البدايات
ولأن البدايات صعبة دوماً، ولأن المباريات الودية بغض النظر عن نتائجها
تعطيك بعض الملامح دون صورة مكتملة لأن عطاء اللاعبين ودياً غيره رسمياً،
واللعب على النقاط تستنفر فيه كل الطاقات ومن هنا فإن عملية التوقع لنتائج
المرحلة القادمة يبقى قاصراً ومنقوصاً بغض النظر عن الأفضلية النظرية لبعض
الفرق على فرق أخرى. وبانتظار موضوع الرؤية للتعرف على مستويات فرقنا
والتي تحتاج إلى عدة مراحل نذكر هنا نتائج الفرق مع بعضها في المواسم
السابقة.
الطليعة * النواعير: في الموسم الماضي فاز الطليعة ذهاباً »2/0« لأحمد عمير وإياباً »1/0« لعمير أيضاً.
الوحدة * أمية: في آخر مواجهة بينهما موسم 2004-2005 تعادلا ذهاباً بهدف
لماهر السيد مقابل هدف سامر يازجي، وفاز الوحدة إياباً »3/0« لينال أباظة
وإياد مندو ورأفت محمد.
الاتحاد * الفتوة: في الموسم الماضي تعادلا ذهاباً دون أهداف، وفاز الاتحاد إياباً »4/0« لغوميز »2« ومحمود آمنة ويحيى الراشد.
الوثبة * تشرين: في موسم 2006- 2007 فاز تشرين ذهاباً »2/0« للعراقي عبد
جديع وفاز الوثبة إياباً »3/1« لعبد القادر مجرش وحسان إبراهيم ورامي
جبلاوي ولتشرين محمود خدوج.
حطين * الجيش: في الموسم الماضي تعادلا ذهاباً »4-4« سجل لحطين أحمد ديب
وأركان مبيض »2« وسيد بيازيد وللجيش جهاد باعور وموفق الحسين وكوندا
ومحمود العوسي.
وفاز الجيش إياباً »3/0« لأحمد عزام »2« وعفا رفاعي.
جبلة * الكرامة: في الموسم الماضي فاز جبلة ذهاباً »2/1« لجهاد الحسين »2« ولجبلة حسام رفاعي وتعادلا إياباً دون أهداف.
المجد * الشرطة: في الموسم الماضي فاز المجد ذهاباً »2/1« لزاهر ميداني
ومعن الراشد وللشرطة سيف الحاجي. وفاز المجد إياباً »2/صفر« لرجا رافع
وعلي دياب.
جديد موسم
2008-2009
سيطرة المدرب المحلي »12 مدرباً محليا« »مدرب أجنبي واحد« »مدرب عربي واحد«.
جميع الأندية سبق لها اللعب في دوري الدرجة الأولى.
8 أندية فيها أحرزت اللقب من قبل.
عودة المدرب نزار محروس للعمل في سورية بعد غياب 8 سنوات.
لأول مرة تشهد ملاعبنا لاعبين من الأردن الشقيق.
لأول مرة يلعب الاتحاد بدون جاره الحرية..
ولأول مرة تتمثل حلب بفريق واحد.
للموسم الثاني على التوالي سيلعب جبلة خارج أرضه.
حكاية تغيير المدربين بدأت قبل أن تبدأ البطولة.
البحث عن بطل جديد. شعار يدفعه الطليعة والمجد.
حتى الآن.. الكرامة حامل اللقب بدون محترفين عرب أو أجانب؟
البحث متواصل لتعاقدات جديدة مع محترفين عرب وأجانب.
منقول من جريدة الرياضية
فـــــايز وهبي -الرياضية -العدد 550 | الثلاثاء 2008-10-07
يدخل الدوري السوري لكرة القدم يوم الجمعة القادم نسخته الثامنة
والثلاثين- السابعة للمحترفين- وسط متغيرات اعتدنا عليها مع إطلالة كل
موسم فرضتها مشاكل الاحتراف التي ألقت بظلالها على معظم أنديتنا مع
استثناءات قليلة.. ولهذا لم يعد مستغرباً أن تدخل أنديتنا الموسم الجديد
»برجل لقدام ورجل لورا«؟! ولعل ضيق مساحة الاستثمار وانفضاض العديد من
الداعمين ونظافة بيت المال قد انعكس على استعدادات الأندية وتعاقداتها ومن
دبر رأسه منها نجح في استقطاب النجوم الأبرز والمدرب الأقدر وهي الأندية
التي تحلم بمداعبة اللقب وزيادة الضغط على الكرامة حامل اللقب، وإذا كان
البطل يبقى من أبزر المرشحين للفوز والاحتفاظ باللقب إلا أنه سيلاقي
منافسة تقليدية شرسة من فرق سبق لها الفوز باللقب كما الاتحاد والجيش،
وجديدة بنوعيتها مع فرق لم يسبق لها الفوز به كما المجد والطليعة.. لكن
ماذا عن جديد وقديم البطولة القادمة؟! وماذا عن ألوان مباريات المرحلة
الأولى؟!
من مستجدات وجديد النسخة القادمة والذي يدخل خانة السلبية اقتصار تمثيل
حلب على فريق واحد هو الاتحاد لأول مرة منذ انطلاق البطولة عام 1966. وهذا
سيشكل ضغوطاً كبيرة على ممثلها الوحيد ويحمله مسؤولية مضاعفة بعد أن فقد
توءمه الحرية..
والجديد أيضاً غلبة المدربين المحليين وانحسار مد المدربين العرب والأجانب
ووحده الاتحاد جدد مع الروماني تيتا، في حين وجد النواعير ضالته بالمدرب
العراقي عبد الإله عبد الحميد.
وبعد غياب عن الملاعب المحلية دام نحو 8 سنوات عاد نزار محروس ليقود
البرتقالة الدمشقية. ومن المفارقات أن حكاية إقالة واستقالة المدربين بدأت
فصولها قبل أن تبدأ البطولة، وبدأها الطليعة الذي تعاقد قبل نحو شهرين مع
مروان خوري ثم استبدله قبل ثلاثة أسابيع بأنور عبد القادر وحتى كتابة هذه
السطور لا يزال الفتوة بدون مدرب بعد استقالة مدربه الجديد القديم عبد
الفتاح فراس، وفي تشرين استقال المدير الفني توفيق مكيس فأصبحت المسؤولية
كاملة بعهدة عساف خليفة ولأول مرة ومنذ ثلاثة مواسم سيدخل الكرامة المرحلة
الأولى دون محترفين عرب أو أجانب وإن كان تعاقده مع وافدين لايزال قائماً
مع غيره من أنديتنا. ولأول مرة أيضاً يدخل مدرب الكرامة الجديد أسامة
يبرودي معترك تدريب الكبار بعد تجربة ناجحة له بتدريب الفئات العمرية
الصغيرة وللموسم الثاني على التوالي سيبقى جبلة بعيداً عن أرضه وستبقى
اللاذقية مسرحاً له. ولأول مرة تستقطب أنديتنا لاعبين من الأردن هما علاء
الشقران في الوحدة وبدران الشقران في الوثبة..
تخمة انتقالات
وكما يتسرب الماء من بين الأصابع ولأسباب مادية في الدرجة الأولى تسرب
العديد من نجوم الأندية ووجدوا ضالتهم المادية قبل الفنية في أندية أخرى
فارتفع مد الانتقالات وبنسب مختلفة.. ففي إطار بحثه عن تحقيق حلم اللقب
جدد الطليعة قواه بلاعبين مؤثرين كما جاسم النويجي وزياد شعبو وجومرد
موسى. واستقطب الاتحاد عبد القادر دكة وخالد الظاهر واستعاد أنس صاري في
الوقت الذي واصل فيه الجيش اعتماده على العناصر الشابة فاستقدم علي موصللي
وياسر عكرة وهاني نوارة واستعاد حارسه كاوا حسو تعويضاً لانتقال الثلاثي
رضوان الأزهر وباسل شعار وأحمد عزام للوحدة الذي كسب عارف الآغا وحسن
نصرالله واستعاد رأفت محمد. وعوض المجد انتقال مدافعه معن الراشد بالتعاقد
مع مهند شيخ ديب وتعاقد مع سامر نحلوس وخضر النبذو.
وكسب الشرطة سمير فيوض وياسر العافص وتعاقد مع الحارس علاء نداف تعويضاً لانتقال التفاحة للوحدة.
واستغنى النواعير عن حارسه بدر الدين الأزور الذي انتقل لحطين وكسب الحارس
الدولي السابق محمد بيروتي القادم من الاتصالات المصري وأكرم علي وعبد
الرحمن عكاري. ومع خسارته لعدد كبير من نجومه تعاقد تشرين مع علي خليل
وزكريا قدور ونصار بكر واستعاد أديب بكرات من الطليعة واستقطب حطين ياسر
الحسن ومحمد الخالد وتعاقد جبلة مع نبيل الشحمة وعلاء بيضون وإبراهيم
الحسن ومحمد الضامن.. وعزز أمية صفوفه بـ»سليمان يونس وأيمن حبال« وتعاقد
الوثبة مع صبحي عقول وأمجد خلف ويوسف موسى والعراقي مهند علي وغيرهم وهناك
العديد من الأسماء التي شهدتها سوق الانتقالات ومن بينها بعض اللاعبين
الوافدين من عرب وأجانب وإن كانت القوائم النهائية لا تزال ناقصة ويمكنكم
متابعة أخبار معظم الانتقالات في العدد الجديد من مجلة »الرياضية«..
اللقب محصور..
وليس اختراعاً عندما نقول بأن لقب النسخة القادمة محصور بين فرق بعينها هي
التي احتلت المراكز الخمسة الأولى في الموسم الماضي.. الكرامة والمجد
والاتحاد والطليعة والجيش استناداً لاستقرارها الفني وهذا بغض النظر عن
مستجدات الكرامة الذي خسر جهود أبزر نجومه لكنه يبقى قوياً وحاضراً
بتشكيلته الشابة القادرة على الدفاع عن لقبها للموسم الرابع على التوالي
وإن كانت باقي الفرق قادرة بدورها على المنافسة بقوة وبنسب متساوية..
فالجيش بجديده وقديمه متعطش لعزف نغمة الألقاب التي لم يذق طعمها منذ
فترة.. وكذلك حال الاتحاد الذي يمتلك كل عناصر الفوز شانه شأن الجيش وكذلك
الأمر بالنسبة للمجد والطليعة..
وعلى الرغم من تعزيز صفوفه بنخبة من النجوم يقودهم المدرب الخبير نزار
محروس إلا أن ضيق مساحة استعداده وتأخرها والتغيير شبه الجذري في التشكيلة
الأساسية والذي يحتاج إلى عامل الوقت لتحقيق الانسجام المطلوب قد يكون
سبباً في قلة حظوظ الوحدة بالمنافسة وإن كان دخوله إياها وارداً. ومن
المتوقع أن يلعب البرتقالي إلى جانب حطين دوراً مؤثراً في خلط أوراق
البطولة في الوقت الذي سيكون فيه من الصعب أن نحكم على واقع باقي الفرق
بسبب التغيير الكبير في شكلها الفني نتيجة لتعاقداتها الجديدة.
ركلة البداية
وتنطلق مباريات المرحلة الأولى يوم الجمعة المقبل بخمس مباريات تحت هواجس
البحث عن بداية قوية، فتشهد حماة لقاء الدربي بين الطليعة والنواعير وفي
دمشق الوحدة مع أمية، وفي حلب الاتحاد الفتوة وفي حمص الوثبة مع تشرين وفي
اللاذقية حطين مع الجيش.
وتختتم المرحلة يوم السبت بلقاء دربي في العاصمة بين المجد والشرطة في حين سيلعب الكرامة خارج أرضه بضيافة جبلة في اللاذقية.
صعوبة البدايات
ولأن البدايات صعبة دوماً، ولأن المباريات الودية بغض النظر عن نتائجها
تعطيك بعض الملامح دون صورة مكتملة لأن عطاء اللاعبين ودياً غيره رسمياً،
واللعب على النقاط تستنفر فيه كل الطاقات ومن هنا فإن عملية التوقع لنتائج
المرحلة القادمة يبقى قاصراً ومنقوصاً بغض النظر عن الأفضلية النظرية لبعض
الفرق على فرق أخرى. وبانتظار موضوع الرؤية للتعرف على مستويات فرقنا
والتي تحتاج إلى عدة مراحل نذكر هنا نتائج الفرق مع بعضها في المواسم
السابقة.
الطليعة * النواعير: في الموسم الماضي فاز الطليعة ذهاباً »2/0« لأحمد عمير وإياباً »1/0« لعمير أيضاً.
الوحدة * أمية: في آخر مواجهة بينهما موسم 2004-2005 تعادلا ذهاباً بهدف
لماهر السيد مقابل هدف سامر يازجي، وفاز الوحدة إياباً »3/0« لينال أباظة
وإياد مندو ورأفت محمد.
الاتحاد * الفتوة: في الموسم الماضي تعادلا ذهاباً دون أهداف، وفاز الاتحاد إياباً »4/0« لغوميز »2« ومحمود آمنة ويحيى الراشد.
الوثبة * تشرين: في موسم 2006- 2007 فاز تشرين ذهاباً »2/0« للعراقي عبد
جديع وفاز الوثبة إياباً »3/1« لعبد القادر مجرش وحسان إبراهيم ورامي
جبلاوي ولتشرين محمود خدوج.
حطين * الجيش: في الموسم الماضي تعادلا ذهاباً »4-4« سجل لحطين أحمد ديب
وأركان مبيض »2« وسيد بيازيد وللجيش جهاد باعور وموفق الحسين وكوندا
ومحمود العوسي.
وفاز الجيش إياباً »3/0« لأحمد عزام »2« وعفا رفاعي.
جبلة * الكرامة: في الموسم الماضي فاز جبلة ذهاباً »2/1« لجهاد الحسين »2« ولجبلة حسام رفاعي وتعادلا إياباً دون أهداف.
المجد * الشرطة: في الموسم الماضي فاز المجد ذهاباً »2/1« لزاهر ميداني
ومعن الراشد وللشرطة سيف الحاجي. وفاز المجد إياباً »2/صفر« لرجا رافع
وعلي دياب.
جديد موسم
2008-2009
سيطرة المدرب المحلي »12 مدرباً محليا« »مدرب أجنبي واحد« »مدرب عربي واحد«.
جميع الأندية سبق لها اللعب في دوري الدرجة الأولى.
8 أندية فيها أحرزت اللقب من قبل.
عودة المدرب نزار محروس للعمل في سورية بعد غياب 8 سنوات.
لأول مرة تشهد ملاعبنا لاعبين من الأردن الشقيق.
لأول مرة يلعب الاتحاد بدون جاره الحرية..
ولأول مرة تتمثل حلب بفريق واحد.
للموسم الثاني على التوالي سيلعب جبلة خارج أرضه.
حكاية تغيير المدربين بدأت قبل أن تبدأ البطولة.
البحث عن بطل جديد. شعار يدفعه الطليعة والمجد.
حتى الآن.. الكرامة حامل اللقب بدون محترفين عرب أو أجانب؟
البحث متواصل لتعاقدات جديدة مع محترفين عرب وأجانب.
منقول من جريدة الرياضية
فـــــايز وهبي -الرياضية -العدد 550 | الثلاثاء 2008-10-07
