[size=16-تتوجه يوم الجمعة القادم أنظار
عشاق الكرة الساحلية إلى اللقاء المرتقب رقم 35 بين قطبي اللاذقية تشرين
وحطين نظراً لأهميته خاصة أن مثل هذه اللقاءات تشكل عادة نقطة انعطاف في
مسيرة الناديين سلباً أم إيجاباً فالفريق الفائز ترتفع معنوياته ويتابع
انتصاراته والفريق الخاسر يدخل دوامة القلق والإحباط وتتراجع نتائجه,
ولهذا السبب فقد ندرب أنصار الفريقين حظهما لأن المواجهة بين فريقيهما هذا
الموسم أتت مبكرة, ومن المتوقع أن يحظى اللقاء بينهما كالعادة باهتمام
إدارتي الناديين والمدربين قبل اهتمام الجمهوريين ويدخل كل منهما معسكراً
مغلقاً قبل يومين من موعد المباراة ويختفيان عن الأنظار ويقيمان في فنادق
بعيدة لا أحد يعلم بها إلا القلائل ولأن ديربي هذا العام له طعم خاص فإننا
نتوقف عند أبرز محطاته.
التاريخ لمصلحة تشرين
بلغة الأرقام فإن لقاء الجمعة القادم بين الفريقين يحمل الرقم 35 في
المواسم 18 الأخيرة وسبق والتقيا خلالهما 34 مرة ففاز تشرين في 13 مباراة
مقابل 8 انتصارات لفريق حطين فيما سيطر التعادل على 13 لقاء وخلالها
المباريات ال¯ (34) اهتزت شباك الفريقين 79 مرة توزعت (39 هدفاً مقابل 40
هدفاً لحطين.
وفي الموسم الماضي التقى الفريقان في الأسبوع الثاني أيضاً من عمر الذهاب
ونجح تشرين في تحقيق فوز غال وثمين وبثلاثة أهداف مقابل هدفين سجل لتشرين
رامي لايقة وحسان ابراهيم وخالد الصالح فيما سجل لحطين أركان مبيض وسيد
بيازيد فيما سيطر التعادل السلبي على لقاء الإياب بينهما.
مفارقات اللقاءات
يقود الفريقان في مباراة الجمعة طاقم تدريبي دمشقي فيدرب فريق تشرين
الكابتن عساف خليفة فيما يشرف الكابتن عماد دحبور على تدريب حطين بصفته
مديراً فنياً.
في الموسم الماضي أدت خسارة حطين للمباراة إلى استقالة المدرب عماد دحبور
بعدما وجد الأجواء غير مناسبة ولا ندري هذا الموسم إذا كان مدرب الفريق
الخاسر سيستقيل لأن نتائج مباريات الفريقين السابقة كانت تؤدي إلى استقالة
المدرب الخاسر.
حسب تصريحات المدربين لم تصل جاهزية كل فريق لأكثر من 70% بسبب تأخر فترة التحضير ومن الطبيعي أن ينعكس ذلك على فنيات المباراة.
ستشهد المباراة مشاركة ثلاثة لاعبين أجانب وهم أفا من سيريالون ودانيال من نيجيريا وإيمانويل من نيجيريا أيضاً.
مشكلة الفريقين من وجهة نظر الكثيرين في خطي الهجوم لعدم التعاقد مع مهاجمين على مستوى عال.
يعتبر عارف الآغا مهاجم حطين السابق والوحدة حالياً هداف لقاءات الفريقين بتسجيله 7 أهداف في مرمى تشرين.
أعلى فوز لحطين كان في إياب موسم 98/99 عندما فاز بنتيجة 6-1 فيما كان أعلى فوز لتشرين موسم 91/92 بنتيجة (3*0).
رغم جميع النداءات التي توجه للجمهور خلال لقاءات الفريقين بعدم استخدام
الهتافات البعيدة عن الأخلاق الرياضية إلا أن هذه الموشحات أصبحت تقليداً
سنوياً يسمعه جمهور اللاذقية مرتين كل عام ومجاناً ذهاباً وإياباً..?!
ريع المباراة بينهما يشكل عادة ثلث ريوع النادي صاحب المباراة ويساهم في
حل جزء من مشاكله المادية والمباراة القادمة لتشرين والمبلغ المطلوب مليون
ليرة كما سمعنا.
ويبقى السؤال الأخير: من هم الأقوى حيتان البحر (حطين) أو نسور الجو
(تشرين) هذا ما سنتعرف عليه بعد نهاية اللقاء يوم الجمعة القادم مع
تمنياتنا للفريقين بالتوفيق وتقديم مباراة نظيفة أداء وتشجيعاً ويصافح
لاعبو الفريق الخاسر لاعبو الفريق الفائز مع كلمة (مبروك) لأن الفائز بهذه
المباراة لا بطولة الدوري وإنما ثلاث نقاط وبس..?![/size]
عشاق الكرة الساحلية إلى اللقاء المرتقب رقم 35 بين قطبي اللاذقية تشرين
وحطين نظراً لأهميته خاصة أن مثل هذه اللقاءات تشكل عادة نقطة انعطاف في
مسيرة الناديين سلباً أم إيجاباً فالفريق الفائز ترتفع معنوياته ويتابع
انتصاراته والفريق الخاسر يدخل دوامة القلق والإحباط وتتراجع نتائجه,
ولهذا السبب فقد ندرب أنصار الفريقين حظهما لأن المواجهة بين فريقيهما هذا
الموسم أتت مبكرة, ومن المتوقع أن يحظى اللقاء بينهما كالعادة باهتمام
إدارتي الناديين والمدربين قبل اهتمام الجمهوريين ويدخل كل منهما معسكراً
مغلقاً قبل يومين من موعد المباراة ويختفيان عن الأنظار ويقيمان في فنادق
بعيدة لا أحد يعلم بها إلا القلائل ولأن ديربي هذا العام له طعم خاص فإننا
نتوقف عند أبرز محطاته.
التاريخ لمصلحة تشرين
بلغة الأرقام فإن لقاء الجمعة القادم بين الفريقين يحمل الرقم 35 في
المواسم 18 الأخيرة وسبق والتقيا خلالهما 34 مرة ففاز تشرين في 13 مباراة
مقابل 8 انتصارات لفريق حطين فيما سيطر التعادل على 13 لقاء وخلالها
المباريات ال¯ (34) اهتزت شباك الفريقين 79 مرة توزعت (39 هدفاً مقابل 40
هدفاً لحطين.
وفي الموسم الماضي التقى الفريقان في الأسبوع الثاني أيضاً من عمر الذهاب
ونجح تشرين في تحقيق فوز غال وثمين وبثلاثة أهداف مقابل هدفين سجل لتشرين
رامي لايقة وحسان ابراهيم وخالد الصالح فيما سجل لحطين أركان مبيض وسيد
بيازيد فيما سيطر التعادل السلبي على لقاء الإياب بينهما.
مفارقات اللقاءات
يقود الفريقان في مباراة الجمعة طاقم تدريبي دمشقي فيدرب فريق تشرين
الكابتن عساف خليفة فيما يشرف الكابتن عماد دحبور على تدريب حطين بصفته
مديراً فنياً.
في الموسم الماضي أدت خسارة حطين للمباراة إلى استقالة المدرب عماد دحبور
بعدما وجد الأجواء غير مناسبة ولا ندري هذا الموسم إذا كان مدرب الفريق
الخاسر سيستقيل لأن نتائج مباريات الفريقين السابقة كانت تؤدي إلى استقالة
المدرب الخاسر.
حسب تصريحات المدربين لم تصل جاهزية كل فريق لأكثر من 70% بسبب تأخر فترة التحضير ومن الطبيعي أن ينعكس ذلك على فنيات المباراة.
ستشهد المباراة مشاركة ثلاثة لاعبين أجانب وهم أفا من سيريالون ودانيال من نيجيريا وإيمانويل من نيجيريا أيضاً.
مشكلة الفريقين من وجهة نظر الكثيرين في خطي الهجوم لعدم التعاقد مع مهاجمين على مستوى عال.
يعتبر عارف الآغا مهاجم حطين السابق والوحدة حالياً هداف لقاءات الفريقين بتسجيله 7 أهداف في مرمى تشرين.
أعلى فوز لحطين كان في إياب موسم 98/99 عندما فاز بنتيجة 6-1 فيما كان أعلى فوز لتشرين موسم 91/92 بنتيجة (3*0).
رغم جميع النداءات التي توجه للجمهور خلال لقاءات الفريقين بعدم استخدام
الهتافات البعيدة عن الأخلاق الرياضية إلا أن هذه الموشحات أصبحت تقليداً
سنوياً يسمعه جمهور اللاذقية مرتين كل عام ومجاناً ذهاباً وإياباً..?!
ريع المباراة بينهما يشكل عادة ثلث ريوع النادي صاحب المباراة ويساهم في
حل جزء من مشاكله المادية والمباراة القادمة لتشرين والمبلغ المطلوب مليون
ليرة كما سمعنا.
ويبقى السؤال الأخير: من هم الأقوى حيتان البحر (حطين) أو نسور الجو
(تشرين) هذا ما سنتعرف عليه بعد نهاية اللقاء يوم الجمعة القادم مع
تمنياتنا للفريقين بالتوفيق وتقديم مباراة نظيفة أداء وتشجيعاً ويصافح
لاعبو الفريق الخاسر لاعبو الفريق الفائز مع كلمة (مبروك) لأن الفائز بهذه
المباراة لا بطولة الدوري وإنما ثلاث نقاط وبس..?![/size]